الثلاثاء، 17 يونيو 2008


اليوم الثاني" الاربعاء 4+7+2007" بداية الجولات السياحية: ساحة تيانان مين و القصر الجمهوري .

صباح الخير يا جماعة ، و لكن منين الخير فانا لم استطع النوم بشكل جيد هذا اليوم ، فقد استيقضت باكرا قبل ان تشرق الشمس ، و جلست على حافة النافذة بالغرفة اشاهد عمال بناء قرب الفندق ، و لكن بالله عليكم لم الاحظ باي طابق انا به ، امممم لحظة ورقة الفطور معي انه الطابق 17 ، لم اقطن في حياتي بغرفة بهذا العلو فهل ربما هو سبب عدم قدرتي على النوم؟ ربما اما من قال انه ربما تغيير الغرفة فانا لا اعتقد فانا تجولة ببلدي بالكثير من المدن و لكن لم اشعر بمثل هذا الارق .
على اي نضع برنامج فالوقت الان 5 ، و تباشير الصباح بدات تظهر ، سوف اغادر الغرفة و لكن قبل هذا سوف اصلي الصبح و لكن و الله لا اعرف القلبة ، لم افكر اخرجت فوطتي و وضعتها على الارض في وجه زاوة الفندق و صلت الفجر و الصبح ، و بعد ان بدات الحياة تدا بالشارع الرئيس غادرت الفندق .




و انا اغادر الغرفة دعوني اتحدث لكم عن الفندق ، فالفندق هو فندق China People’s Palace و هو فندق من اربع نجوم يضم 900 غرفة من مختلف الانواع الثلاث التي يضمها الفندق ، يقع الفندق في المنطقة التجارية التي تدعى Fuxing بشارع شانغو Changan امام شارع الاقتصاد و هي منطقة غنية بالمباني الحكومية و الاقتصادية الهام و ايضا المؤسسات الاعلامية و التلفزيونية الحكومية الهامة ، و هذا ما يجعل الفندق يقع في وسط المدينة ، فهو يبتعد عن ساحة تيانان مين بحوالي اربع كلومترات و عن محطة القطار بكين العاصمة بحوالي 4 كسلومترات ، و عن مطار بكين الدولي ب50 كيلومتر ، الا ان مدخله هو قريب جدا من محطة المترو و الحافلات العمومية ، و بالمدخل سيارات الاجرة و بخصوص الباصات فهي الارخص من حسص الثمن و بعدها المترو و الطاكسي حيث ان ثمنه غالي و ان لم تكن ابنم البلد فالعداد سوف يدور و يدور لانه سوف يتجول بك قبل الوصول .
الا ان الفندق يمكنك ان احببت من سيارات اليموزين الشهيرة لديه ، بالاضافة اليها فهو يتوف على العديد من الخدمات ، فرع بنك بكين الوطني بالداخل ، و مسبح سباحة و ايضا قاعة العاب رياضية و حمام صونا ، خدمات طبية مجالنية ، قاعات للندوات قاعة رياضةو نادي ليلي بالاضافة الى مراكز للجمال و الحلاقة و خدمات الصرف المالي 24/24 ساعة ، بدون ان اننسا ان الفندق يتوفر على مطعم فاخر جدا اكله لذيذ جدا جدا .




اما بخصوص الغرفة التي كنت اقطن بها فهي غرفة من سريران و الثمن لليلية فهو 598 يوان صيني ، و الغرفة بسرير واحد ثمنها 420 يوان صيني ، و الغلرفة توفر على جهاز تلفاز و ربط بالنت و لكن يادى عن الخدمة حين استعمالها و ايضا شاي و يادى عنه في حالة الاستعمال حوالي 60 يوان صيني ، بالاضافة الى ان الغرف تتوفر على خدمة تكييف ممتاز و ارضية و افرشة غاية في التنظيف ، بالاضافة الى ان الغرفة و المنشفات يتم تغييرها بمجرد الاستعمال اي ان الخدمة هي غاية في الروعة و انصح من زار بكين ان يزل بهذا الفندق الفخم بكل المقاييس بالاضافة الى كونه سوف يغنيك عن استعمال وسائل النقل في حالة ما اردت التجوال ببكين ، هذا و ان لم ترد الاكل بالفندق حيث ان الفندق يعطيك امكانية الفطور فقط ، فانه العديد من محلات الاكل الشعبي الصيني متوفرة و ايضا مطاعم الكي انتاكي قريبةو و ايضا الماكدونالدز .
ياه الدنيا حر جدا بالرغم من ان التوقيت الان 5.45 ، فكما قلت فالجو حار جدا من البداية و لم الحظ بالفندق الامر لكون التكييف دائما مشتغل و بكل الاماكن التي تطء قدمك فيها بارض الصين ، فحينما خرجت الى باب الفندق الكبير و الجميل بالمناسبة يسمى *china peoples's palace* كانت العديد من سيارات الاجرة في المدخل في انتضار الزبناء كل واحد يعرف دوره ، و لكن ما فائدة الامر فانا يكفيني تجوال بسيط ثم اعود الى الفندق من اجل الفطور فهناك برنامج مسطر بالامر ، من هنا قررت ان استغل كل الامر فخرجت اتجول بالشاعرالمحادي ، لم احبب التحدث مع المارة فانا الان فوق الجسر و لاول مرة اخر صورة لاحد الطرق بهذ العدد الكبير و بهذا التنظيم وسط المدينة ، فان و ان ظهرت الطريق فارغة الا ان الامر ليس كما ينبغي فالتوقيت باكر و على اي فالطريق في اوجها تجدها زحة بشكل رحيب و لكن اغلب السيارات تكون سيارات اجرة و ليس سسيارات خصوصية ، و سيارات الاجرة انواع و اشكال سالت عنها الكثير من الصينيين و لكن حتى هم لم يقنعوني لم لها الوان مختلف .
و انا اعبر الجسر الذي اخدت منه الصورة التي بالجانب شاهدت مكانا توضع به الجرائد هاهاها وقفت كم يطالع الجرائد موهما من حولي انني اطالها و انا فقط اشاهد الصور ، لمن سريع غادرت المكان وواصلت السير مشيا بالشارع المحدي دائما للفندق ، حيث وقفت عن محلات الماكدونالدز و هي محلات لها شهرة كبيرة هنا بالصين مثل محلات الكينتاكي ، فبالمساء تجد الكثير من الزوار يقصدونها رفقة الاهل و الابناء ، و قد تجد نفسك مضطرا في الكثير من الاحيان ان تبقى واقفا الى ان تفرغ احد الكراسي فنحن بالصين يا اخوتي بلاد المليار و نصف نسمة .
هذا الصباح كنت اكتشف بكين لوحدي و الاكتشاف الخطير هنا وهو ان لا تزعج نفك بطلب اخد صورة من احد فلن يعيروك اي اهتمام ، و يستحسن ان تطلب من طلاب المدارس الامر فهم الاقرب الى الاجانب ، اما الباقي فلا يرغبون في التحدث اليك و لو بكلمة واحدة ، من هنا كنت اجد صعوبة كل صباح و انا اتجول في اخد صورة في احد المعالم و كان علي انتضار طالب او برمجة الكاميرا من اجل اخد صورة لي لوحدي .
تبسمت و انا ارا مجموعة من عمال الحافلات يقوموا بحركات رياضية بالصباح ، و لكن في الحقيقة ليسو عمال حافلات بل مرشدوا الحافلات ، حيث انك بكل محطة حافلات تجد لوحة كبيرة عليها اتجاهات خطوط الحافلات ، و في كل مرة تكون واقف فيها بالمحطة قد يسالك عامل او عاملة المكلفين بالارشاد عن اتجاهك و بمجرد ان يظه الخط الخاص بكي يقومو باشعارك و ايضا تنظيم دخول الصينيين الى الباص فانا اعتقد انهم لولى هذا الامر لوقع زحام كما وقع بالطائرة ، و لكن الزحام الاهم هو ما وقع في طائرة العودة و لنا حديث عنه بنهاية المذكرات .
المهم اليوم تيقنت ان الشعب الصيني ملك الدراجة فالكل يسوق الدراجة هنا ذكر انثى صغير او كبير ، الكل هب يسوق الدراجة و لكن الكل يحترم قانون السر، حيث انه لولى احترامك قانون السر الصارم لكانت هناك فوضى بكل الطرقات الصينية التي تكون غاصة في الصباح و المساء بالدراجات الهوائية و بالظهيرة بالسيارات ..... و على ذكر قانون السير وقفت وقفة طويلة عن علامة الضوء الاحمر في احد الاماكن و تبسمتعندما شاهدت فلاحا صينيا يلعب لعبة القط و الفار مع الشرطي حيث كان يحمل الخضار على دراجتة البخارجية الصينية الصنع و اعتقد انه كان يجلس فوق كل هذا زوجته الكل يراقب و ما ان ادار الشرطي وجهه حتى فر الزوجات باقصى سرعة بالدراجة .
و انا اشاهد ها المشهد سمعت صراخا لمجموعة من الشخاص بزي عسكري ، اعتقدت انهم عسكريين حيث انهم كانو يقوم بالركض و بعده بالحركت الرياضية حول معلمة احترت ان اعرف اسمها حيث سالت الامن الخاص و لكن للاسف لا يعرف الا الصيني و فيما بعد علمت ان البناية هي متحف للفنون الحديثة ببكين ، المهم ان الامن الخاص كل صباح في كل ربوع الصين يقوم بالحركات الرياضية قبل البدا في العمل .
قبل ان اعود الى الفندق اخدت بعض الصور من فوق الجسر و هو بالمناسبة جسر خاص بالمشاه حتى لا تتعرقل حركة المرور بالشارع العام ، و من هذه الصور الصورة العلوية و التي اخدت قبل ان تعج الشوارع بالسيارات و الدراجات و لا تقل كم هي فارغة فبل اخد الصور فالطريق بدات بها الحياة .و الصورة اخدت بقرب الفندق حيث تظهر الماسسات الحكومية و الاعلامية الكثيرة على طول هذا الشارع الرئيسي .
على عجل عدت الى الفندق و انا اعتقد انني اخر من سوف يحظر على سفرة الفطور ، فعدت الى غرفتي و غيرت ملابسي ، و حملت الكاميرا من جديد و غادرت الى المطعم من اجل تناول وجبة الفطور .و انا بالغرفة رن هاتف الغرفة حسبتها حنان و لكن اضح ان الامر تعلق بمنب للايقاض رن بكل الغرفة التي ينزل بها المدعوون ، اي مستمعي الاذاعة و الذي لم اسمع عنهم اي شيء من هنا و انا على طاولة الفطور كنت حرصا على ان اكتفهم لوحدي لاكتش ان الكل وصل عدا مستمع واحد وهو من ايران و يدعى محمد ، ها الاخير الذي لنا حكايات معه تطول و تطول .
و انا باتجاه قاعة الاكل تعرفت على اول المتسابقين و كان الصديق الروماني ، و لكن مع توالي الدقائق كنت اكون السباق الى السؤال حيث من الواضح ان تكتشف غريب الصين فهو لا يعرف ما يقدم و لا ما ياخر ، و منهم انا حينما قدمت بطاقة الفطور الى العاملة ، و وجدت امامي الكثير من الاكل الذي لم اتعود عليه في حياتي حيث ان الفطور بالنسبة لي هو هو كاس حليب و قليل من الاحلويات ، و بالطبع ما لا تعلمه في طاولة الفطور الصينية ممكن ان تجد ما لد وطاب من ااكل من رقائق النقانق الخاصة بالخنزير الى المربى الى الحلوات الى البطيخ و البيض بكل اشكاله الى الذرة المسروقة و ما عليك الا ان تحمل معك في قدرك .
على اي الان و نحن على طاولة الفطور تعارفنا اتعرفون كيف ، بثلاث حروف ; cri ؟ هاهاهاه ربما لم تعرف الام و هو الحروف الثلاث لاسم اذاعة الصين الدولية بالانجليزية ، و لكي اعرفكم على الجماعة اصحابنا اليكم هذا العريف البسيط :

1 * عبد ربه ادريس من المغرب و امثل العالم العربي
2* صديق من رومانيا و يبلغ من العمر 59 سنة و صاحبنا عانا من الرطوبة و الحرارة بشكل كبير ، و هو يعمل بشركة الكهرباء الرومانية .
3* لوكا من ايطاليا مغرب كثيرا بانتاج الاشكال من المعادن و ايضا بتعلم اللغة الصينية ، و كان معه ختم بالصينية ختم به بكل الكتب التي كانت مع الوفد .
4* مستمعت صينية تعيش بالولايات المتحدة تبلغ من العمكر 54 سنة و تدرس اللغة الصينية هناك و هي تحب التامل و كتابة كل الامور التي عشناها بالجولة بشكل دقيق .
5* مستمع من منغوليا و يبلغ من العمر حوالي 62 سنة و هو رئيس جمعية الصداقة الصينية المنغولية و له ابنة تدرس بالصين و كانت تزوره كثيرا و نحن ببكين .
6* مستمعة من فتنام و هي تعمل كمدرسة بالثانية و تبلغ من العمر 34 سنة .
7*مستمع من روسيا و هو يبلغ من العمر 27 سنة و يعمل كمحرر صحفي باحد المنشورات عبر النت .
8* مستمع من الهند و يبلغ من العمر حوالي 48 سنة و هو رئيس نادي اصدقاء اذاعة الصين بالهند .
9 * مستمع من المانيا و هو منغلق على نفسه بشكل كبير و يحب سماع المذياع حتى انني اندهشت اني وجدت عنده ميذياع مكسر و تعجبت كيف يكون من المانيا و له مثل هذا الراديو الخرذة .
10* محمد من ايران و لم يصل حتى الان سوف يصل بالظهيرة .

الان اكتمل النصاب للوفد و كانت الساعة 8 صباحا حيث كان الوفد بالبهو الخاص بالفندق و الوجهة حسب ما فهمت من حنان سوف تكون ساحة تيانان مين و القصر الجمهوري ، و من اجل هذا العرض احضرت لنا حافلة هذه الحافلة هي تابعة للاذاعة ، و ما ان صعدت الى الحاتفلة تذكرت شيئا هاما اقول لهكم ، و انت بالصين تجنب شرب ما الحنفيات فبكل الامكان سوف تجد المياه المعدنية ، و كل الاجانب تجدهم يحملون قنينات الماء معهم اثناء التجوال ، فامام كل الحنفيات تجد علامة تحذير من شرب ما ئها و يستحب شرب ماء المياه المعدنية الذي هو رخيص جدا اقل من نصف اورو في حالة ما اذا اقتنيته من المحلات .
و تنطلق الحافلة سرنا بين الشوارع، حائرين، لا اعرف طريقا ولا اتجاها، وهنا تذكرت ما قاله شاعر صيني قديم في وصف شعور الغريب: "كمثل المسافر المنهك القوى يئس من اكتشاف الطريق، وإذ بقرية تزخر بظلال الصفصاف والازدهار أنواع وأشكال تظهر أمامه." و القرية هنا كانت مرافقتي فانا لولى المارجمة الى العربية لما استمتعت بالصين و لا تعرفت على اهل الصين ، هذه البلاد التي لم تتوقف كاميراتي في اخد الصور عنها و نحن متجهين الى تيانان مي و انا احمل كتابي التعريفي عن الصين ، و بالحافلة قالت لي حنان انها احظر الكاميرا الخاصة بالاذاعة و سوف تتركها تحت اشارتي طوال الرحلة من اجل اخد المزيد من الصور .
كانت الطريق زحمة الى تنيانان مين و القصر الجمهوري و بدا السائق يفقد صوابه ، خصوصا عندما كاد احد سائقي سيارات الاجرة ان يصطدم به ، فبدا التقاذف بالكلام ن و عندما نادياني صيدي الروماني بلغته الفرنسية انه عادي نفس الامر ببوخاريس في كل مرة نتبادل الكلمات حينما ، ضحك الكل من المشهد الصيني و عدنا من جديد الى الهدوء الى ان قال لسائق لا يمكن ان نتقدم اكثر فالطريق ممتلئة عن الاخر ، من هنا اخد مكانا على اليمين و نزلنا لنكمل الطريق مشيا على الاقدام ، فمرررنا من ممر تحت تارضي و اخيرا هنا نحن في الساحة الشهيرة .
ساحة تيانان مين ساحة كبيرة بلاطها حجري ، وتشتهر انها هي ما يعرف بوسط المدينة حيث ان بجانبها يوجد القصر الجمهوري ، و ايضا توجد قاعة الشعب الكبرى ، و ايضا بجانب الساحة توجد العديد من المؤسسات الحكمومية الكبرى و الاهم كان ساعة كبيرة تقوم بحساب الزمن المتبقي على انطلاق فعاليات الالعاب الاولمبية ، و الساحة تشهد توافد كل الجنسيات من هنا لا تستغرب من الكم الهائل من الباعة الصينيين الذين يبيعون بعض المنتجات الصينة او الكتب او البطاقات البريدية ، و لكن ما سجل على هاؤلاء الناس البائعين هو الزيادة الكبيرة في الاسعار فممكن ان تسمع الثمن منهم و تقتني ب40 في 100 من الثمن الذي قال لك ن و لكن ان لم تشتري منه فهو يضل يلاحقك كضلك مزعجا اياك من كثرة الكلام و الاشارات بالاسعار ، حتى تقول في نفسك ينعل الله اليوم الذي فكرت ان اشاهد حتى ما يحمل هذا الرجل .
سحر الكل بالميدان برغم درجةالحرارة اشديدة التي بدات تشتد في كبد السماء ، و قد اخد كل واحد منا مجمعة من الصور الفردية او الجماعية ، الى ان نادتنا لي لي من التقدم و باتجاه القصر الجمهوري او المدينة المحرمة ، من هنا مررنا بادراج تحت الارض و صعدنا من جديد باتجه القصر ، و انات متجه تشعر و كانك في موسم حج عظيم كم هائل من السياح في نفس الاتجاه يسيرون فكيف يا ترا سوف يكون المكان و هل باستطاعتنا ان نشاهد اشاي ءمع كل هذه اجنسيات و الامم ؟
بباب القصر اخد مجموعة من الصور من جديد الى ان تحظر لنا لي لي التذاكر من اجل الدخول ، و ما ان حلت وزعت علينا البطاقات الخاصة بالدخول و التي كانت قيمتها 60 يوان صيني اي ما يعاد تقريبا 5 اورو ، و قبل ان نتوجه الى الداحل قالت لنا امام كل واحد زيارة خاصة مدتها ساعة و نصف ، ضحكة من نفسي فكل هذا الزمن في مكان واحد وسط هذا الكم الهائل من البشر بالطبع لن انتعش بالمكان ؟
اعتقاد خاطئ جدريا ، فما الساعة و النصف سوى جولة 5 دقائق ، فلو امامك يوم بالكامل لن تستمتع و لن تنهي كل الاماكن الخاصة بالقصر ، فالقصر له مداخل كبيرة و ابواب ضخمة تقول الاعتقادات ان لمس الكرات التي بالباب يجلب الحظ ، لنجرب فقد يبتسم الحظ لنا هذا اليوم ، و لنجرب الامر الى نهاية اليوم .
بدأ العمل في بناء القصر الإمبراطوري ببكين في عام 1406 م، واكتمل بناؤه في عام 1420 م. استغرق أربعة عشر سنة، من مائة ألف عامل ماهر وصانع مبدع ومليون فلاح جمعوا مواد بنائه من أنحاء البلاد، فالرخام الأبيض جاء من حي فانغشان ببكين، والطوب الذهبي من سوتشو، والكلس من خبي، وخشب الصنوبر من شمال شرقي الصين، وخشب نانمو من سيتشوان ويوننان وقويتشو وتشجيانغ. كان مشروعا جبارا وضخما. في ذلك الزمان، كان القصر الإمبراطوري لأسرتي مينغ وتشينغ، يسمى بالمدينة المحرمة، وبعد عام 1925 سمي "قوقونغ" (القصر القديم). كان القصر الإمبراطوري المركز السياسي والثقافي للطبقة الحاكمة في الصين منذ انتقال العاصمة من نانجينغ إلى بكين عام 1421 بأمر من الإمبراطور مينغ تشنغ تسو. عاش في القصر الإمبراطوري أربعة وعشرون إمبراطورا من الأسرتين الإمبراطوريتين؛ أربعة عشر لأسرة مينغ وعشرة لأسرة تشينغ، حتى سقوط حكومة أسرة تشينغ عام 1911 وانتهاء حكم الأسر الإقطاعية. يقع القصر الإمبراطوري في قلب مدينة بكين، يواجه الجنوب، ومن شماله يرتفع جبل جينغشان كحاجز طبيعي له، وفي جنوبه يمر نهر جينشوي. والمدينة المحرمة محاطة بسور يرتفع عشرة أمتار ويمتد ثلاثة آلاف وأربعمائة متر. في كل ركن من أركان السور المربعة يوجد برج زاوية ذو تصميم رائع. في كل برج زاوية تسع عوارض وثمانية عشر عمودا واثنان وسبعون سناما. عرض الخندق المائي للمدينة 52 مترا، هذه الحواجز الطبيعية والاصطناعية وقوات الحراسة كانت تشكل المنظومة الدفاعية للقصر الإمبراطوري.
القصر الإمبراطوري له أربع بوابات: بوابة وومن جنوبا، بوابة جونغهوا شرقا، وبوابة شيهوا غربا، وبوابة شنوو شمالا. وومن، وهي البوابة الرئيسية للمدينة المحرمة، تتكون من خمسة أبواب صغيرة.تبلغ المساحة الأرضية للمدينة المحرمة 720 ألف متر مربع، ومساحة البنايات فيها 150 ألف متر مربع، تضم أكثر من 980 بناية وثمانية آلاف وسبعمائة غرفة، مبنية جميعها بالخشب ومسقوفة بالقرميد المزجج، وقاعدة البنايات مزينة برسوم ملونة رائعة.
قصر ضخم و اماكن رائعة و لكن الاهم هنا هو الترميم الدائم الذي يشهد القصر حيث ان ورشات البناء اخدة في الصيانة من اجل افتتاح رسمي له خلال الالعاب الاولمبية 2008 ، و لكن الاهم من هذا و هو ما اثار انتباهي بالقصر هو ان هناك ليس فقط الاجانب الذين يزورون القصر بل ايضا الصينيين ، فكم هائل من الصينينن يزورونه رفقة العائلات و ليس فرادا و من امكان بعدة ياتون الى بكين من اجل الزيارة ، حيث انني فهمت من حنان ان الصينيين مغرمون بالسياحة الداخلية و غالبا ما تنضم القرى البعيدة رحلات مدعومة م الحكومة الصين للعديد من المناطق الصينية ، حيث تجدهم يتجولون و يتعرفون على تاريخهم عكس عالمنا العربي حيث ان المواطن منا لم يزر العديد من الماطق الاثرية ببلادهم بالرغم من ان ثمن الدخول لها بخصا عما هو متواجد ببقية العالم .
تجولنا و شاهدنا العديد من بنايات القصر و ايضا قاعات العرض العديدة التي تارخ للسلام و تطور الكتابة الادبية الصينية و ايضا تطور المماليك بالصين و الكثير الكثير من المور التي شرحتها لي حنان ، و حتى لو كنت لوحدك فممكن ان تكتري الة لتعرف لك كل الاماكن التي تتوقف بجانبها اليا بثمن 60 يوان صيني ، حيث ان بها العديد من اللغات و منها اللغة العربية ، فتتجول بكل جوانب القصر و انت تتزود بكل المعلومات عن كل جناح تصل اليه . و بالطبعالسحر قد ياخدك و لكن : الهاتف يرن و يا لعنة الهاتف الذي يرن فلي لي تستعجلنا من اجل الخروج من المكان فالوقت مر ، و هي سوف تنتضرنا بالمحرج ، و علينا التعجيل لاننا ملزمون بمواعيد اخرى ، من هنا استعجلنا بالتجوال الاخير و كاننا نودع القصر و خرجنا و قبل الخروج حسبنا نفسنا انا اخر من يحظر باعتبار ان لي لي اعادت الاتصال و هي تاكد على التعجيل و لكن يا سلام كنا ثاني من يصل بعد الفريق الروسي ، و الى ان يحين جمع كل الفريق قامتحنان باقتناء كتاب تعريفي بالقر الجمهوري لكل المشاركين بالرحلة .
على عجل توجهنا الى الفندق و من هنا توجهنا صوب المطعم ، حيث دخلنا و كان الاكل مفتوح ، اي بدون طلب ممن ان تاكل ما يحلوا لك و بالقدر الذي تريد ، اي اخدم نفسك بنفسك و بلا مشاكل من فضل ، و لكن الظاهر انني لا استطيع ان اغادر حنان ، فقد طلبت منها ان ترافقني خوفا من اكل ما هو حرام من ماكولات خصوصا وان الصينيين مغرمون باكل الخنزير خصوصا الفتي و هو يتفننون في طهية ، و لن اكثر عليكم فانا اكلت الكثير من القرميدس الرائع امممممممممممم و الكثير من الخضروات و لن اشهيكم اكثر اليك الصورة
اممممممممممممممممممممممممممممممممم


على عجل غادرنا المطعم على اساس الالتقاء في الساعة 14.30 دقيقة من اجل التوجه الى قاعة الشعب الكبرى من اجل الاحتفال و توزيع الجوائز على الفائزين ، من هنا عدت الى غلافتي مباشرة و بدون ان اتيه في الفندق الكبير فانا قمت بجولات عدة بمختلف مرفق حتى حفضتها عن ظهر قلب ، و القلب تعب بعد ان عدت الى الغرفة و الزمن ليس بالكثير من اجل النزول اقل من ساعة قلت اخد دوش و اغمض عيني قليلا ، و اخرررررررررررررررر
ترين ترين ، الهاتف اي هاتف هذا الذي يرن اه انه هاتف الغرفة من معي انا حنان الم تنزول بعد انا تاخرنا فانت الوحيد الذي لم ينزل...
يا سلام اخدتني غفوة و قمت على عجل حيث ارتديت ملابسي المغربية و غادرت على عجل بالتجاه الجماعة التي كانو ينتضروني على ظهر الحافلة ، و هنا تعرفت على محمد و هو اخر من صل الى ااصين صباح اليوم ، و بالخافلة ايضا سالتني حنان عن سر التاخر خصوصا و ان الكل لاحظ انني عيوني حمراء و يبدوا علي اثر النوم العمييييق هههههههههههههههههههههههههه....
بالباص تعرفت على القادم الجديد و لكن الظاهر ان لي لي كانت تتحدث مع حنان عن كوني تاخرت كثيرا و الدنيا زحمة و محتمل الا نصل في الموعد المحدد ، و بالفعل كانت حركة المرور بالطريق صعبة الا ان السائق كانت له دراية بكل طرق بكين حيث اخد العديد من الاتجاهات المختلف لنقف اخيرا امام الباب الفرعي لمجلس الشعب الكبير ، عندها اخد مكانا خاصا و نزلنا لاتفاجا بما شاهدت ، فصديقنا الهندي ايضا بزيه الوطني و الصديقة من الفتنام ايضا بلباس وطني و الباقي بالبدلات الرسمية التي كانت اغلبها سوداء ، و انا وسط هذا الجو نادت لي لي على كل واحد حيث سلمته اذن الدخول الى المجلس ، و لكن بعدما رتبتنا بحسب الارقام التي لديها بالبرنامج و هو نفس الترتيب الذي سوف يضل الى نهاية الرحلة ، حيث انني كنت الشخص رقم 7 قبلي توجد المستمعة من الفتنام و من بعدي يوجد المستمع من ايرن و هو محمد ، تقدمنا الى الباب حيث وجدنا لجنة من الامن و التنظيم بانتضارنا ، راقبوا كل الدعوتت و ايضا راقبوا كل تحركاتنا باتجاه قاعة الحفل ، فكان من المطلوب منا عدم التاخر و التحرك بشكل جماعي باتجاه القاعة التي سوف تشهد الحفل ، و هناك وجدنا العديد من المحطات التلفزية الصينية ، و ايضا بعض المصورين الصحفيين و ايضا المصور الرسمي للاذاعة .
في الوقت المحدد حظر الوفد الرسمي للاحتفال و الذي كان يتكون من كل نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري الصيني السيد لوه هاو تساي والمستمعين الفائزين وحضر اللقاء مدير إذاعة الصين الدولي وانغ قنغ نيان ونائب مدير الإذاعة تشن مين يي، وأيضا مسؤولون من مصلحة السياحة بمقاطعة سي تشوان، و قد بدا الحفل بكلمة لكل من نائب رئيس مجلس الشعب الصيني ، و بعده مدير الاذاعة حيث عرفت باحوال المسابقة و الهدف من تنظيمها و ايضا عدد المشاركات التي وصلت الى 165 الف مشاركةlمن مختلف دول العالم . و اتت اللحظة الحاسمة و التي كانت لحظة القاء الكلمة حيث انتقلت رفقة حنان الى المنصة الرسمية حيث بدات كلمتي و الدوار يرافقني و لم اشعر الا و انا انهي المهمة حيث كان امامي رفقة حنان مدة 3 دقائق حسبما كانت طلبت مني حنان ، و بعدها اتى دور المستمع من رومانيا و الظاهر انه اخد كل وقته من اجل الاقاء حيث قال لي من البداية انه سوف يلقي كل خطابه و لن يتخلى عن اي جانب منه و بالعل فقد حقق ما اراد .....
بعد الكلمات اتى دور توزيع الجوائز ، و التي كانت عبارة عن شواهد المشاركة بالمسابقة و ايضا كؤوس ، بعدها اخدت لنا مجموعة من الصور الرسمية و الصور الجماعية الرسمية التي نشرتها الاذاعة بالموقع الخاص بها ، حيث كنت بالصورة الرسمية بالصف الامامي ما بين نائب مدير الاذاعة و نائب رئيس مجلس الشعب الكبير ، و بعد مغادرت الوفد اخدنا مجموعة من الصور الجماعية و الفردية للذكرى و غادرنا القاعة مباشرة الى الفندق ، حيث غيرنا ملابسنا و اخبرتني حنان اننا سوف نتوجه الى احد المطاعم من اجل تناول العشاء في حدود الساعة 17.30 الا انه و نحن بالحافلة فهمت اننا متجهين الى عشاء رسمي منظم من الاذاعة لنا و الوفد الخاص القادم من ستشوان ، و من هنا لم اكن راضي على نفسي بحكم انني كنت بملابس صيفية بسروال صيفي قصير ، و الوحيد الذي كنت بهذا الباس الصيفي ، و من هنا كنت غير راضي على نفسي .
وصلنا الى المطعم و هو كان مطعم مدخله صغيرو يضع بالمدخل كل الشواهد التي حصل عليها المطعم ، و كباقي المطاعم الصينية فقد كان يعجب بالزبناء الا اننا و قبل ان نتيه بالداخل وجدنا من يدلنا الى مكان الحفل ، حيث كانت قاعة مغلقة بالداخل ، بها اكثر من 5 طاولات معده مسبقا ، و كان علينا نجوب الطاولات حتى نعثر على مكان المقعد المخصص لنا ، حيث بعد ان جلسنا دخل المدير العام لاذاعة الصين و الوفد المرافق له ، حيث تبادلنا الحديث مع من كان يجلس بالطاولة معنا ، و قد اثار انتباهي حنان من خلال قولها ان الكثير اثنا على الكلمة التي القيت بالحفل الرسمي و الصراحة ان الثناء ليس لي بل الى حنان التي احسنت الترجمة الى العربية خلال هذا الحفل ، و ايضا خلال حفل العشاء حيث كانت تترجم لي الكثير من الاسئلة التي كان يطرحها كل من حظر معنا سواء من ستشوان او من كان معنا من اهل بكين ، حيث ان العديد سال عن سر سؤالي لحنان عن الطعام ، حيث كانت تعرفهم انني مسلم ويحرم علي اكل الكثير من الاطعمة هنا .
من الامور الملاحظة عن الصينيين هو انهم يكثرون من شرب المشروبات الكحولية و في كل لحظة كان يقوم شخص الى احد الطاولات وا مدير الاذاعة ليتقايس الكاوس و يشرب الخمر الذي به ، و د حظر الى طاولتي العديد من الاشخاص الطي لا اعرفهم ليشربو نخبي و لكن بالطبع ما كان بالكاس خمر بل كان فقط كوكا كولا ، و ايضا سال من كن بالطاولة معي عن الامر حيث شرحت لهم حنان ان الخمر ممنوع على المسلمين .
بدوري قمت الى طاولة المدير العام للاذاعة و هو بالصين بالمناسبة بمثابة وزير الاعلام بالعالم العربي ، حيث شربنا نخبا على شرفه من الكولا بالطبع ههههههههههههههه و ايضا تحدثنا قليلا عن الاذاعة و ضروف الاستماع ، و بعد هذا كنا هناك من القى كلمة مثل مدير الاذاعة و هناك من قام حتى بالغناء على شرف الحظور .
بعد نهاية الحفل كان لحنان موعد خاص بمنزلها و من هنا حظرت مديعة اخرى من الذاعة لمرافقتي و هي اسمها العربي سعاد ، حيث تجولنا باحد الاسواق القريبة من المطعم ، و اقتنيت العديد من الامور و الملابس والالات الالكترونية الصينية ، و لكن الظاهر ان سعاد لم تكن الخبيرة بمجال التسوق حيث كنت انا من اطلب منها بالسوبر ماركة ان تنزل الثمن الذي هو مكتوب ن حيث انني علمت انه حتى بالمحلات التجارية الكبرى بالصين ممكن ان تطلب تخفيض الثمن اوالحصول على امور مرافقة لما اقتنين و هذا امر اكتشفة بالتفصيل فيما بعد و نا مع احمد ابوزيد المصري الذي يعيش بالصين فهو خبير بالاسواق بالصين .
بعد التسوق وجولة على الارجل بالمتاجر المحيطة بنفس المكان ، عدنا الى الفندق بواسطة سيارة اجرة ، و نحن نقترب اذ باطفال فتحو االباب و نحن نتوقف باحد اشارات المرور و بداوا بالصراخ و رموا علينا اوراق بها اشهار لمنتوجات عديدة و غادرو ا و عندها ظحك الى ان وصلت الى الفندق حيث ودعت سعاد و صعدت الى الغرفة حيث رتبت الشطة للغد لانا سوف نترك الفندق و نطير الى ستشوان ، و بالتحديد الى مدينة شانغ دو عاصمة المقاطعة ، و لكن الملل اصابني حيث غادرت الغرفة في جولة بداخل بكين خلال الليل لاكتشف محلات الدجاج ، و بالطبع ليس الدجاج المشوي او الكينتاكي بل محلات الدعارة* اعزكم الله * و التي تنتشر في بعض الاماكن ببكين ، لدا اسرعت و عدت الى غرفتي فبكين الليل لا تتلاقا و تطلعاتي هيا الى النوم فالوقت منتصف الليل

ليست هناك تعليقات: